جائزة حمدان للتعليم المتميز تنهي الزيارات والتحكيم النظري وتراجع المشاركات الخليجية 14.2% إلى 60 طلب ترشيح

2322344843

موقع الطويين : البيان

أنهت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الزيارات الميدانية للمرشحين في الدورة 15 والذين تخطوا التحكيم النظري، كما أنهت الجائزة المقابلات الشخصية لفئة الطالب على المستوى المحلي في كلية التقنية العليا للطلاب في دبي، كما تأهل 176 من المرشحين الطلاب للمرحلة الثانية للمقابلة الشخصية، بواقع 65.7 في المئة من إجمالي المشاركين والبالغ عددهم 268 طالباً.

وتمت مقابلتهم على مدار يومين من قبل 17 محكماً، وكانت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، انتهت من أعمال التحكيم المركزي لطلبات الترشيح المشاركة في المنافسات المحلية للدورة الخامسة عشرة من الجائزة في فئاتها المختلفة على المستوى المحلي.

وبلغ عدد المشاركات على المستوى المحلي 338 مشاركة توزعت حسب المناطق التعليمية، بواقع 104 طلبات ترشيح من منطقة دبي التعليمية، و66 مشاركة من منطقة أبوظبي التعليمية، و23 من منطقة العين التعليمية، و9 مشاركات من المنطقة التعليمية في الغربية، ومنطقة الشارقة التعليمية بواقع 50 طلباً، كما بلغ عدد المشاركات في مكتب الشارقة التعليمي في الشرقية 32 مشاركة، وتقدمت منطقة عجمان التعليمية بـ8 مشاركات، أما منطقة أم القيوين التعليمية فقد بلغ عدد مشاركاتها 5.

ومنطقة رأس الخيمة التعليمية 8 مشاركات، ومنطقة الفجيرة التعليمية بـ22 مشاركة، بينما شاركت الجامعات والكليات بواقع 11 مشاركة في منافسات التعليم العالي، وعلى مستوى الفئات فتصدرت فئة الطالب المتميز أعداد المشاركات بواقع 268 مشاركة، تلتها فئة المعلم المتميز بواقع 26 مشاركة، فالمدرسة المتميزة 11 مشاركة.

وأوضحت خولة بحلوق مديرة إدارة التميز في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن أعداد المشاركة لهذا العام تقارب العام الماضي، إذ بلغت 338 في حين كانت في الدورة الرابعة عشرة 333 مشاركة، مشيرة إلى أن هناك زيادة في أعداد المشاركة في فئة المعلم المتميز بنحو 30 في المئة، إذ بلغت 26 مشاركة، فيما وصلت في الدورة الماضية إلى 20 مشاركة، كما زادت أعداد المشاركة في فئة المشروع بنحو 350 في المئة، وبلغت 9 مشاريع في حين كانت في العام الماضي مشروعين، كما ارتفعت أعداد المشاركة في فئة البحث التربوي بنحو 62 في المئة وبلغت 13 بحثاً في حين شارك في العام الماضي 8 بحوث.

وأثنت خولة بحلوق على ارتفاع عدد المشاركين من طلبة المدارس والجامعات بنسبة 68 في المئة في هذه الدورة، مشيرة إلى أن هناك تراجعاً في المشاركات الخليجية في الدورة الحالية مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عدد المتقدمين إلى الجائزة في الدورة الحالية 60 مشاركة، مقارنة بـ 70 في العام السابق بانخفاض 14.2 في المئة.

انخفاض خليجي

وأضافت أنه لوحظ انخفاض أعداد مشاركات المدارس الخليجية بنسبة 52 في المئة إذ بلغ عددها 9 مشاركات، في حين وصلت في العام الماضي إلى 19 مشاركة، ونوهت إلى زيادة عدد مشاركات المملكة العربية السعودية التي بلغت 44 مشاركة من الذكور والإناث، في حين بلغت في العام الماضي 36 مشاركة بارتفاع 22 في المئة.

وأثنت بحلوق على مشاركات السعودية التي وصفتها بالجيدة، فيما تراجعت أعداد المشاركات من قطر بنسبة 50 في المئة، وبلغت في العام الجاري مشاركتين في حين كانت أربع مشاركات في العام الماضي، مؤكدة أن عملية التحكيم تمت بسلاسة، وأن هناك أعمالاً في فئة الطالب والمعلم برزت فيها المستويات بشكل جيد، كما تم إدخال نحو 10 محكمين جدد إلى لجان التحكيم المركزية، وأنه تمت الاستفادة من الطاقات المواطنة التي برزت مستوياتها بشكل جيد.

استبعاد أعمال

وكشفت أنه تم استبعاد بعض الأعمال التي لم تلتزم بعدد المرفقات لكل فئة وفق التالي: (الطالب: 100 صفحة أو 50 ورقة، الطالب الجامعي: 100 صفحة أو 50 ورقة، المعلم المتميز: 250 صفحة، المعلم الفائق التميز: 250 صفحة، المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة: 500 صفحة، أفضل مشروع: 100 صفحة، أفضل ابتكار: 100 صفحة، الاختصاصي النفسي والاجتماعي: 250 صفحة، الموجه المتميز: 200 صفحة، الأسرة المتميزة:300 صفحة، المؤسسات الداعمة للتعليم: 50 صفحة.

Related posts